وردت كلمة القران المعرفه 58مره
[***************************************كلمة القرآن في القرآن*********************************************
وردت كلمة القرآن الكريم ثمان وخمسين مرة.
ووردت كلمة قرآن بدون (ال) اثنتى عشر مرة.
ووردت كلمة الذكر- ويقصد بها القرآن . اثنين وخمسين مرة. ووردت كلمة الفرقان- ويقصد بها القرآن. في قوله تعالى
(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)) (1)الفرقان.
ووردت كلمة الكتاب- ويقصد به القرآن في قوله تعالى))ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ))(2) البقرة.
وقوله تعالى))كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ)) (151)البقرة
وقوله تعالى((ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ))(176البقرة
وقوله تعالى))\إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) الاعراف لقد سمى الله القرآن بأسماء مختلفة فهو كما علمنا : القرآن؛ وهو الذكر وهو الفرقان – وهو الكتاب – وهو التنزيل وهو كلام الله وهو النور كما فال سبحانه وتعالى
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)) (57) يونس
وهو القول الفصل :فيقوله تعالى((إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) طارق وهو النبأ العطيم في قوله تعالى((قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ)) (67)ص وهو التنزيل في قوله تعالى((وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))(192)الشعراء وهو الوحى في قوله تعالى((قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ)) (45) الانبياء
وهو البيان في قوله تعالى((هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138)ال عمرانوالكن الاسم الجامع لكل هذه الأسماء هو القرآن.. إنه العلم وبقية الأسماء صفاة له. وإذا أطلقت كلمة القرآن انصرفت إلى التنزيل العزيز الذى نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وقد بدأ ابن منظور مادة (قرأ) في مجمعه بتفسير معنى القرآن وقال في تعليل ذلك : يسمى كلام الله تعالى المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم . كتابا وقرآنا وفرقانا ؛ ومعنى القرآن الجمع ؛ وسمى قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها – أما معنى قرآنه
(ِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)) (17)القيامة
فهو القراءة ؛ قال ابن عباس رضى الله عنهما : فإذا بيناه لك بالجمع والقراءة فاعمل بما بيناه
ارجو ان يستفيد الجميع
والسلام عليكم ورحمة الله
المصدر
http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t3501.html